لقاءا تواصلي لجمعية النسيم النسائية للتنمية وإدماج المرأة

في إطار الدعم المتواصل للمجلس الإقليمي لمختلف أنشطة الجمعيات في الميادين الثقافية والرياضية والفنية والاجتماعية بالإقليم نظمت جمعية النسيم النسائية للتنمية وإدماج المرأة يوم 22 ماي 2016 بدار المواطن لقاءا تواصليا مع المطلقات قدمن فيه المطلقات معاناتهم ونظرة المجتمع إليهم.
فبمجرد حصول المرأة المغربية على ورقة الطلاق تصبح عرضة للقيل والقال،مع العلم أن ديننا الإسلامي هو الذي منحها رخصة طلب الطلاق جبرا للضرر المرتكب عليها ،فجأة وبدون سابق إنذار صارت سهلة بنظر الجميع ،عرضة للتحرشات الجنسية بشتى أشكالها،لا لشئ إلا لأنها مطلقة انتزع عنها ثوب الوقار والحشمة ولبست ثوب الرذيلة من منطلق عادات وتقاليد،غير أن الواقع أتبث غير ذلك بحيث نجحت مجموعة من المطلقات في تكوين أسرة أصبح يقتدى بها داخل المجتمع.
وبعد ذلك تم تنظيم نشاط تضامني تخليدا لروح الحاج امبارك أيوب ) الحاج امبارك التركزي( ويتمثل في توزيع بعض المساعدات الغذائية لفائدة النساء المطلقات قصد التخفيف من معاناتهن، وقد لقي النشاط حضورا مكثفا من مختلف الفعاليات الجمعوية التي تعنى بالجانب التضامني والإنساني على المستوى الإقليمي ونجاحا على مختلف المستويات.