مستجدات

رحلة الطبيعة والحياة: المحطة الثالثة “أخزان” و “أمطي” بجماعة البيرات

وصل ممثلو وكالات الأسفار السياحية الإسبانية عشية السبت إلى “أخزان” ومنها إلى “أمطي” التابعة للنفوذ الترابي لجماعة البيرات في المحطة الثالثة من رحلة الطبيعة والبادية.
ووقف المشاركون في الرحلة على المؤهلات الطبيعة والاركيولوجية وعلى بعض المآثر التاريخية التي تزخر بها هذه المناطق..
ويوجد دوار “أخزان” في وسط جغرافيا صحراوية تمتاز بالسحر والجمال والغنى الطبيعي و الإيكولوجي والعمق التاريخي، تخترقها وديان وواحات ومواقع اركيولوجية هامة تبرز الجوانب التاريخية والعمق الحضاري لهذه المنطقة وحجم التعمير الذي عرفته في سابق العهود؛ مثل النقوش الصخرية والمقابر التلية و”التومولوس” والأدوات الحجرية إلخ…
أما دوار “أمطي” فهو عبارة عن فضاء جغرافي حصين، يتموضع في موقع جبلي به واحة نخيل رائعة ممتدة على طول أسفل سفح إحدى الهضاب الجبلية التي كانت تتمركز بها بعض الوحدات العسكرية خلال فترات الوجود الإسباني في المنطقة وما بعده…
وفي مدخل فج الفضاء الواحي بكلومترات توجد آثار إسبانية متعددة تشهد على حضور الأوربيين هناك، أهمها مطار كبير لهبوط الطائرات، وجدار قديم يمثل علامة للتشوير الطرقية، إلى جانب آثار مركز أو ثكنة عسكرية كانت ترابط بها بعض العناصر من وحدات الجيش الإسباني، وفي المنحدر توجد بقايا شواهد لتجمع سكني ومحلات تجارية كانت تعمرها بعض العائلات الصحراوية من سكان المنطقة..
وتمتاز جغرافية “أمطي” التابعة للبِّيرات بثراء غابوي هام (تعدد الغطاء النباتي والحيواني)، وتنوع مصادر المياه السطحية والجوفية..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق