النسخة الثانية من الملتقى الثقافي و الفني بآسا

بدعم من المجلس الإقليمي لأسا الزاك و وزارة الثقافة والمجلس البلدي و المديرية الجهوية للثقافة بجهة كلميم واد نون وبشراكة مع المجلس الجهوي لحقوق الإنسان كلميم وادنون تم يوم الجمعة 06 ماي 2016 بقاعة الندوات ببلدية افتتاح النسخة الثانية من الملتقى تحت شعار* السياسة الثقافية رافعة نحو التنمية * المنظم من اتحاد الملتقى الثقافي والفني باسا وذلك برئاسة السيد الكاتب العام لعمالة الإقليم و النائب الثاني لرئيس المجلس الإقليمي وبحضور السيدة نائبة الثالثة لرئيس المجلس البلدي لأسا والسيد البشير التامك عضو المجلس الإقليمي لأسا- الزاك، و رؤساء المصالح الخارجية والسلطات المدنية والعسكرية وعدد من والفعاليات الجمعوية والمهتمين بالثقافة الحسانية، تضمن الافتتاح ندوة وطنية حول ” المقاربة الحقوقية للثقافة الحسانية جهود وتطلعات ” أطرها مجموعة من الدكاترة والباحثين الجامعيين وفعاليات جمعوية من الإقليم وخارجه.
ويأتي تنظيم الدورة الثانية للملتقى في إطار ضرورة العناية بالثقافة وتكريس المقاربة الثقافية باعتبارها مكونا أساسيا للهوية الوطنية وكرافد للتنمية المحلية المندمجة وما ينجم عن ذلك من خلال إثارة اهتمام الرأي العام المحلي والوطني بالموروث الثقافي ودوره في تحقيق أهداف تنموية واجتماعية وتربوية وسياحية وإشعاعية باعتبار الإقليم في أمس الحاجة إلى مثل هذه الملتقيات.