الخطوط العريضة لمخطط التنمية المندمجة لإقليم أسا الزاك

قدم السيد “عبد الرحيم بن بوعيدة ” رئيس جهة كلميم وادنون بمقر عمالة إقليم أسا الزاك صبيحة هذا اليوم الخطوط العريضة لمشاريع البرنامج التنموي المندمج لجهة كلميم وادنون والخاص بإقليم أسا الزاك، اللقاء حضره إلى جانب الرئيس، والي جهة كلميم وادنون السيد “محمد بنرباك” و عامل عمالة الإقليم و ممثل وكالة التنمية الإجتماعية و الإقتصادية بالجهة و عدد من أعضاء مجلس الجهة و رئيس المجلس الإقليمي لأسا الزاك و عدد من رؤساء المصالح الخارجية الجهوية و الإقليمية و المنتخبين المحليين بالإقليم.

البرنامج التنموي المندمج لجهة كلميم وادنون برسم الفترة 2016-2021 الذي قدرت تكلفته الإجمالية بحوالي خمسة مليار و مائة و خمسة و ثمانون مليون درهم،يهدف في مجموعه إلى إنجاز 77 مشروع موزعا بين 15 محورا رئيسي بالجهة. إقليم أسا الزاك سيستفيد من المخطط التنموي الجديد بمشاريع تنموية حددت في 17 مشروع همت محور التأهيل الحضري لأسا و المركز التابع للإقليم بكلفة إجمالية قدرت ب 306 مليون درهم، و كذا محاور التطهير السائل و التزويد بالماء الصالح للشرب و إحداث مؤسسات تعليمية جديدة في محور التربية و التكوين بالإقليم. المخطط التنموي رصدفي محور البنيات و الأنشطة الثقافية مبلغ 23 مليون درهم لإحداث مركز ثقافي فضلا عن إحداث مراكز للتنشيط الثقافي و مركز للإرشاد حول المنحوتات الصخرية المتواجدة بالإقليم، و الإهتمام بالتصنيف المواقع الأثرية،و برنامج لإنعاش الموسيقى الحسانية و رد الإعتبار للتراث الحساني. دعم التشغيل الذاتي و وحدات الإقتصاد الإجتماعي كان من أولويات المخطط التنموي في محوردعم البرامج الوطنية للإندماج و التشغيل حيث سيتم التركيز على برنامج المقاول الذاتي و برنامج دعم الإستثمار المادي و اللامادي بالإقليم،في حين خصص لمحور الصحة بالإقليم تهيئة و توسيع المستشفى الإقليمي بتكلفة 37 مليون درهم. كما أكد رئيس الجهة في معرض كلمته عن إهتمام المخطط التنموي الجديد بمحاور الفلاحة و تربية المواشي بالإقليم و كذا محور السياحة عبر تعزيز برنامج التنمية المندمجة للسياحة القروية و الطبيعية بالإقليم و فتح أوراشها للإستثمار في القطاعين العام و الخاص.